تباين الأراء حول وقوف ريما الرحباني حاجزُا بين فيروز ومحبيها 
آخر تحديث GMT06:42:47
 العرب اليوم -

على اعتبار أنها تستفيد من خلاف والدتها مع إبنها

تباين الأراء حول وقوف ريما الرحباني حاجزُا بين فيروز ومحبيها 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تباين الأراء حول وقوف ريما الرحباني حاجزُا بين فيروز ومحبيها 

ريما الرحباني تقف حاجزُا بين الفنانة فيروز ومعجبيها 
بيروت - غنوة دريان 

سرب خبر تحضير فيروز ألبوم جديد بعنوان "ببالي" المزمع إطلاقه في 22 سبتمبر/أيلول المقبل "بردًا وسلامًا" على المدّ الهائل من محبيها حول العالم ،وذلك بعد انقطاع سبعة أعوام.
وبدأت إبنتها ريما ، قبل أيام بنشر فيديوهات على صفحة الفنانة الرسمية تظهر "السيدة" وهي منهمكة بالتسجيل ، ولم تطل حال الترقب حتى خرج صوت فيروز طازجًا قويًا كسابق عهده في أغنية "سينغل" بعنوان "لمين" في الـ21 من شهر يونيو/حزيران الجاري ، تزامنًا مع ذكرى رحيل زوجها عاصي في اليوم نفسه من عام 1986.

لكن الأغنية المنتظرة ، والتي ترجمتها ريما عن أغنية "لمن تسهر النجمةPour qui veille l’étoile" ، للفنان الفرنسي جيلبير بيكو والشاعر بيار دولانوي، وأثارت ضجة كبيرة بين من رحب بعودة "السيدة" وصوتها المعتق الذي لم يُخدش رغم تخطيها الثمانين وبين من خاب أمله بأغنية "لا طعم لها ولا لون" ولا ترقى لمصاف ما قدمته فيروز.

وحظيت ريما بالحصة الأكبر من النقد لمحاولتها الظهور على حساب أمها ، على اعتبار أنها تستفيد من خلاف الوالدة مع إبنها زياد الرحباني ، الذي رافقها في مشوار غنائي مميز كان آخره ألبوم "إيه في أمل" لعام 2010 ، وعادت الاتهامات القديمة لريما لتشتكي من "احتكارها لفيروز".

وتحولت أغنية "يلا تنام" التي غنتها فيروز لإبنتها ريما في فيلم "بنت الحارس" إلى ما يشبه التعويذة التي تلجأ إليها الأمهات لضمان نوم أولادهن بسلام ، كما تم مهاجمة ريما ريما الحندقة ، على أغنية "لمين" ، وبدأ وكأن فيروز مسيّرة لا مخيرة في قرارها تأدية أغنية ترجمتها ريما بهذا الشكل.

وبدا كأن "الحندقّة" لم تعد حندقّة ، و"يلا تنام ريما" أصبحت دعوة معاكسة تستخدمها فئة من الجمهور طالبة كف يد ريما عن فيروز التي يعتقد كل محب امتلاكه حصة منها.
في رد لها على الضجة التي أُثيرت، وأضافت ريما "طوال عمرها كانت فيروز تحبّ  الأغاني المترجمة ، هو مشروع أرادت تنفيذه منذ وقت طويل وربّما كان تقصيرًا منّي إنّني لم أهتم بالموضوع لأنّ الحياة ركض بركض والأعباء عليّ".

وقالت ريما الرحباني "اللي بدو يهجم يهجم بعمرو ما حدا عجبو العجب ، ولا مرّة من أوّل لحظة كان الكل مع كان الكل مع يعني في شي غلط ، في حين تبقى جملتها ليس سهلًا أن تكوني إبنة فيروز ، الأكثر صدقًا ربما في التعبير عن الموقف".

وتصاعدت شكاوى متكررة من إحكام ريما ، التي تدير أعمال فيروز وتقوم بتصويرها، قبضتها على والدتها، وتسويرها بحاجز يبعدها عن الصحافيين والعالم الخارجي ، ومن تقنينها في نشر الصور والحفلات ، وشكاوى مبررة لطيب نوايا مطلقيها الذين يدفعهم الحب الجارف لـ"فيروزتهم" ، وصوروا ريما على شكل سور الصين العظيم ، الذي يبعدهم عن محبوبتهم .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين الأراء حول وقوف ريما الرحباني حاجزُا بين فيروز ومحبيها  تباين الأراء حول وقوف ريما الرحباني حاجزُا بين فيروز ومحبيها 



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab